35 طالباً إماراتياً يتدربون في «ناسا» الاسبوع المقبلالتاريخ: 28 مارس 2012
يلتحق 35 طالبا إماراتيا من مختلف المدارس الثانوية بالدولة الأسبوع
المقبل ولأول مرة في برنامج تدريبي مكثف في هندسة الطيران في الفضاء للشباب
بمدرسة هيوستن بمركز ناسا جونسون للفضاء في الولايات المتحدة الأميركية
بينما يفتح المجال خلال الصيف المقبل أمام الطلبة من جميع الجنسيات المقيمة
في الدولة .
وأكد حسين الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس ادفنتشرز" نائب رئيس
مؤسسة تطوير مشاريع الشباب العرب، اكتمال الاستعدادات الخاصة بمغادرة هؤلاء
الطلبة إلى مدرسة هيوستن نهاية مارس الجاري لحضور البرنامج التدريبي
المكثف المعد خصيصا للطلبة من أعمار 12 ولغاية 18 سنة.
وقال إنه تم اختيار هذا العدد من الطلبة من بين ثمانين طالبا من خلال
مدارسهم مباشرة بعد التأكد من مستواهم الجيد في اللغة الانجليزية واهتمامهم
بعلوم هندسة الفضاء، مؤكداً أن هذه التجربة تمثل سعياً ديناميكياً
لتزويدهم بمشاريع وأنشطة تعليمية عملية جاذبة ومناسبة في صورة جداول دراسية
إضافية بحيث يكون لتطبيق المعارف التي تعلموها في المواد الدراسية تأثير
إيجابي هائل على مداركهم وعلى فرص التوظيف المستقبلية المتاحة أمامهم.
وكشف أن شركة " سبيس اد فنتشرز" ستفتح خلال الصيف المقبل المجال لطلبة
الثانوية الذكور والإناث من كل الجنسيات المقيمة داخل الدولة للمشاركة في
مجموعة من المغامرات التعليمية تتراوح مدتها ما بين أسبوع وأسبوعين خلال
المدة من 2 يوليو إلى 3 أغسطس 2012م . ولفت إلى أن هذه المغامرات التعليمية
ستعقد للجنسين كل على حدة وان الاشتراك سيتم بأسبقية التسجيل مع منح
الأولوية للإماراتيين .
وقال إن الشركة المنبثقة عن المؤسسة التي تملكها كفاءات إماراتية وتقوم
بادارتها تعمل على تسهيل البرامج الفضائية التي تعقدها مراكز ناسا ومدارس
الفضاء في الولايات المتحدة للتدريب التعليمي مشيرا إلى انها تركز على
النواحي الهندسية وتدريب رواد الفضاء في معسكرات الفضاء بالولايات المتحدة
وأوروبا للفئة العمرية من 12 إلى 18 عاما.
وأضاف أن جميع خبرات التدريب الفضائي التي تستهدف احتياجات الطلاب يمكن
تطويعها بحسب الاحتياجات الخاصة للسوق الخليجي ، مشيرا إلى أن جلسات
التدريب التي تستمر مدة قد تصل إلى أربعة أسابيع تشتمل على مشاريع مكثفة
وعملية تتناول جوانب تقنية وهندسية وعلمية مقسمة إلى مجموعات.
وتركز شركة "سبيس ادفنتشرز" على التدريب الدولي في مجال الفضاء ومعسكرات
الفضاء بوصفها خبرات تعليمية عملية تتناول النواحي الهندسية والعلمية
وتتسم بالديناميكية وتساعد على تعزيز التعلم في الفصول الدراسية كما تعمل
من خلال توفير معدات وأدوات ومشاريع حقيقية ومجموعة رائدة من العلماء
والمهندسين والمعلمين لإثارة الاهتمام بالمهن المتعلقة بالفضاء ومصادر
المياه والكهرباء المستدامة وإلكترونيات الفضاء والأقمار الصناعية وغيرها
من المهن.
وتشتهر المؤسسة بشراكتها التعليمية المثمرة والفريدة من نوعها مع وكالة
ناسا الأميركية وببرنامج منحة أبحاث ناسا الإمارات وقد عمل حتى الآن 16
طالبا من طلاب كليات الهندسة الإماراتيين جنبا إلى جنب مع باحثي وكالة "
ناسا " وعلمائها في مشاريع مرتبطة بالنشاط الفعلي الذي تباشره ناسا
محمد