بعتاب
مشوب بالغضب يشكو أهالي محافظة أملج من اضطرارهم لتناول الأسماك المجمدة
رغم أن محافظتهم تحتل المرتبة الثانية من حيث تصدير الأسماك داخل المملكة.
وفيما تنتشر الأسماك الطازجة الخارجة من أملج لتملأ مطاعم المناطق الأخرى
تفرض «المجمدة» نفسها في مطاعم المحافظة.
ويؤكد كل من أحمد الجهني ومتعب
الجهني ومحمد الجهني وعبدالله المرواني من أهالي أملج أن غالبية الأسماك
الموجودة بمطاعم أملج مستوردة من جدة وجازان ومحفوظة بالثلاجات لفترات
طويلة تجعلها تفقد الكثير من قيمتها.
ويطالب هؤلاء بلدية أملج بتنفيذ
قراراتها على أرض الواقع ومعاقبة من يخالفها سواءً من المتخضرين أو أصحاب
المطاعم، وتكثيف الجولات الرقابية عليها، وأشاروا إلى أن وجود أكثر من 1800
قارب صيد بالمحافظة يعتقد أنها كافية لضخ مثل تلك الأسماك بالمحافظة
والفائض قد يتم تصديره إلى المدن الأخرى بالمملكة.
بدوره قال مساعد رئيس
بلدية أملج علي بن زارع الرفاعي: إن البلدية تفقدت سوق السمك المركزي
ومطاعم الأسماك ودونت عددًا من الملاحظات المتسببة في ارتفاع الأسعار
وامتناع البعض عن البيع بالكيلو وتمت مخاطبة جهات الاختصاص بشأنهم وسوف
تطبق أيضًا بحقهم لائحة الغرامات والجزاءات.
موضوع: نصدر الأسماك للمحافظات.. ونأكل “المجمدة” 