منتدى المركب الرياضي الجواري مقرة
اهلا بزوارنا الكرام

نتمنى لكم المتعة الفائدة وقضاء اوقات رائعة

يرجى التسجيل
منتدى المركب الرياضي الجواري مقرة
اهلا بزوارنا الكرام

نتمنى لكم المتعة الفائدة وقضاء اوقات رائعة

يرجى التسجيل
منتدى المركب الرياضي الجواري مقرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى المركب الجواري مقرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 **= لا يقبـــل منـه عمله الصـــالح؟ فمن هـو؟!=**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
cspmagra
Admin
cspmagra


المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 01/03/2012
العمر : 28

**= لا يقبـــل منـه عمله الصـــالح؟ فمن هـو؟!=** Empty
مُساهمةموضوع: **= لا يقبـــل منـه عمله الصـــالح؟ فمن هـو؟!=**   **= لا يقبـــل منـه عمله الصـــالح؟ فمن هـو؟!=** Emptyالثلاثاء أبريل 10, 2012 3:57 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

إن المؤمن لا يقبل منه عمله الصالح إذا لم يقصد به وجه الله ..


كتبه الشيخ الألباني:

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

(إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَا يَقْبَلُ مِنْ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ) .

وسببه كما رواه أَبِو أُمَامَةَ قَالَ: (جَاءَرَجُلٌ
إِلَى النَّبِيِّ_صلى الله عليه وسلم_فَقَالَ أَرَأَيْتَ رَجُلًا غَزَا
يَلْتَمِسُ الْأَجْرَ وَالذِّكْرَ مَالَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ_صلى
الله عليه وسلم_لَاشَيْءَ لَهُ فَأَعَادَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَقُولُ لَهُ
رَسُولُ اللَّهِ_صلى الله عليه وسلم_لَا شَيْءَ لَهُ ثُمَّ قَالَ : فذكره)
.



فهذا الحديث وغيره يدل على أن المؤمن لا يقبل منه عمله الصالح إذا لم يقصد به وجه الله عز وجل وفي ذلك

يقول تعالى:
{فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا } الكهف110



فإذا كان هذا شأن المؤمن , فماذا يكون حال الكافر بربه إذا لم يخلص له في عمله ؟
الجواب في قول الله تبارك وتعالى:


{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءًمَنْثُورًا } الفرقان 23 .

وعلى افتراض أن
بعض الكفار يقصدون بعملهم الصالح وجه الله على كفرهم , فإن الله تعالى لا
يضيع ذلك عليهم , بل يجازيهم عليها في الدنيا , وبذلك جاء النص الصحيح
الصريح عن رسول الله_صلى الله عليه وسلم_وهو :


(إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةًيُعْطَى بِهَا)


وفي رواية : يثاب
عليها الرزق فِي الدُّنْيَا , وَيُجْزَى بِهَا فِي الْآخِرَةِ وَأَمَّا
الْكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ بِهَا لِلَّهِ فِي
الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلَى الْآخِرَةِ لَمْ يكُنْ لَهُ
حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا .


تلك هي القاعدة
في هذه المسألة : أن الكافر يجازى على عمله الصالح شرعاً في الدنيا , فلا
تنفعه حسناته في الآخرة , ولا يخفف عنه العذاب بسببها , فضلاً عن أن ينجو
منه .


تنبيه : هذا في
حسنات الكافر الذي يموت على كفره , كما هو ظاهر الحديث , وأما إذا أسلم ,
فإن الله تبارك وتعالى يكتب له كل حسناته التي عمل بها في كفره , ويجازيه
بها في الآخرة , وفي ذلك أحاديث كثيرة ,كقوله_صلى الله عليه وسلم_ (إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ كَانَ أَزْلَفَهَا)الحديث .


هذا , وقد يظن بعض الناس أن في السنة ما ينافي القاعدة المذكورة من مثل الحديث الآتي :

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ_صلى الله عليه وسلم_ذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ أَبُو طَالِبٍ فَقَالَ :

(لَعَلَّهُ
تَنْفَعُهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُجْعَلُ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ
نَارٍ يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ يَغْلِي مِنْهُ دِمَاغُهُ) .


وجوابنا على ذلك من وجهين أيضاً

الأول : أننا
لانجد في الحديث ما يعارض القاعدة المشار إليها , إذ ليس فيه أن عمل أبي
طالب هوالسبب في تخفيف العذاب عنه , بل السبب شفاعته_صلى الله عليه
وسلم_فهي التي تنفعه .


ويؤيد هذا الحديث التالي :

عَنْ
الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
هَلْ نَفَعْتَ أَبَا طَالِبٍ بِشَيْءٍ فَإِنَّهُ كَانَ يَحُوطُكَ
وَيَغْضَبُ لَكَ قَالَ :


(نَعَمْ هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ وَلَوْلَا أَنَا [ أي : شفاعته ] لَكَانَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ) .



فهذا الحديث نص
في أن السبب في التخفيف إنما هو النبي_صلى الله عليه وسلم_أي شفاعته كما في
الحديث قبله , وليس هو عمل أبي طالب , فلا تعارض حينئذ بين الحديث وبين
القاعدة السابقة .



ويعود أمر
الحديث أخيراً إلى أنه خصوصية للرسول_صلى الله عليه وسلم_وكرامة أكرمه الله
تبارك وتعالى بها , حيث قبل شفاعته في عمه وقد مات على الشرك , مع أن
القاعدة في المشركين أنهم كما قال الله عز وجل:
(فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ) المدثر 48


ولكن الله تبارك
وتعالى يخص بتفضله من شاء , ومن أحق بذلك من رسول الله_صلى الله عليه
وسلم_سيد الأنبياء عليهم جميعاً صلوات الله ؟ .


والجواب الثاني :
أننا لو سلمنا جدلاً أن سبب تخفيف العذاب عن أبي طالب هو انتصاره
للنبي_صلى الله عليه وسلم_مع كفره به , فذلك مستثنى من القاعدة , ولا يجوز
ضربها بهذا الحديث , كما هو مقرر في علم أصول الفقه , ولكن الذي نعتمده في
الجواب إنما هو الأول لوضوحه ,
والله أعلم



محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cspmagra.rigala.net
 
**= لا يقبـــل منـه عمله الصـــالح؟ فمن هـو؟!=**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المركب الرياضي الجواري مقرة :: المنتدى الأسلامي :: اسلاميات عامة-
انتقل الى: