منتدى المركب الرياضي الجواري مقرة
اهلا بزوارنا الكرام

نتمنى لكم المتعة الفائدة وقضاء اوقات رائعة

يرجى التسجيل
منتدى المركب الرياضي الجواري مقرة
اهلا بزوارنا الكرام

نتمنى لكم المتعة الفائدة وقضاء اوقات رائعة

يرجى التسجيل
منتدى المركب الرياضي الجواري مقرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى المركب الجواري مقرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ==خيمةُ العملاق مهدي الجواهري3==

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
cspmagra
Admin
cspmagra


المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 01/03/2012
العمر : 28

==خيمةُ العملاق مهدي الجواهري3== Empty
مُساهمةموضوع: ==خيمةُ العملاق مهدي الجواهري3==   ==خيمةُ العملاق مهدي الجواهري3== Emptyالخميس أبريل 19, 2012 6:20 pm

د. حسن علي محفوظ *

خرّجت
النجف الأشرف – وهي مدينة العلم ومدرسة الفقه الكبرى في العالم الاسلامي –
عشرات البيوت العلمية الفاضلة. تُربي صفوتها على (100) أسرة ممن عرّفت بهم
المصادر والمراجع المتيسرة الموجودة. ==خيمةُ العملاق مهدي الجواهري3== Foto14
وقد
أنجبت هذه الأسر بمئات الأفاضل من المعارف، ربما زاد مشاهير أعلامهم على
(1000) من فحولة الفقهاء والعلماء والأدباء والمؤلفين والمتفقهين.
ومن
البيوتات النجفية القديمة المعرقة أسرة صاحب الجواهر الذي اشتهر بكتابه
الكبير (جواهر الكلام) في الفقه. وانتسبت الأسرة الى الكتاب وعرفوا بآل
صاحب الجواهر، وآل الجواهري، والجواهري من بعد. وهم من البيوت والأسر التي
خرّجت العديد من العلماء والفضلاء ممن تعتز المكتبة العربية والتراث العربي
والاسلامي بنتاجهم البارع في الدين والفقه والعلم والأدب والشعر.
سكن
جدهم الأقدم الشيخ عبد الرحيم الملقب بـ (الشريف) بلدة النجف الأشرف في
القرن الحادي عشر قبل ثلاثة قرون ونصف تقريباً. وردها من ناحية (الجبال) في
المصطلح القديم.
وانما لقب الشيخ عبد الرحيم بالشريف لأنه سِبْط
السيد محمد باقر الكبير بن الأمير السيد اسماعيل بن الأمير عماد الدين
الخاتون آبادي الأفطسي من السادة الأفطسيّة.
والأفطسيّة هم ذرية الحسن الأفطس بن علي الأصغر بن الامام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع).
خرج
الأفطس مع محمد النفس الزكيّة بن عبد الله بن الحسن وبيده راية بيضاء
وأبلى ولم يخرج معه أشجع منه ولا أصبر. وكان يقال له (رُمْح آل أبي طالب)
لطُوله وطَوْله وكان صاحب راية محمد بن عبد الله الصفراء. وكان بينه وبين
الصادق (ع) كلام. وأمر أن يكتبوا له بمائة دينار. أوصى الصادق (ع) لجماعة
من عشيرته عند موته. فأوصى للأفطس بثمانين ديناراً، ووصل الصادق (ع)
رَحٍِمه وإنْ قطع.
والمعروف أن شيخ الشرف العبيدلي النسّابة (437
هـ) عمل كتاباً وسمه بـ (الانتصار لبني فاطمة الأبرار) ذكر الأفطس وولده
بصحّة النسب.
أعقب الشيخ عبد الرحيم الشريف – نزيل النجف جدّ
الأسرة – ولدين هما: محمد الكبير صِهْر أبي الحسن الشريف العاملي الفُتوني
النجفي، ومحمد الصغير – المتوفى سنة 1149 هـ - وهو جدّ الشيخ محمد حسن صاحب
الجواهر (جدّ الأسرة الجواهرية) ابن الشيخ باقر بن محمد الصغير هذا.
وأم
الشيخ محمد حسن من السادة (آل صعبر) الحسنيّين، في العذار بالحلة.
والفُتوني جَدّ بعض قدامى هذا البيت من طرف الأمّهات. وأمّ والد الشيخ صاحب
الجواهر هي آمنة بنت محمد الكبير. وأمّ جدّه عبد الرحيم بنت السيد عبد
الله، من خدم الروضة الحيدرية في عصره.
والشريف أبو الحسن الفتوني
النباطي العاملي الجندبي المتوفى سنة (1138 هـ) هو من أكابر علماء عصره.
ولهم نسبة الى السيد عبد الواسع بن الأمير محمد مهدي الخاتون آبادي الأفطسي
الحسيني المتوفى سنة (1151 هـ).
صاحب الجواهر – اذن – يجمع في
شخصيته النسبة الى البطنين من جهة السادة الأفطسيّة الحسينيين والسادة آل
صعبر الحسنيين، والنسبة الى بني غفار عشيرة أبي ذر الغفاري الصحابي
المشهور، من بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن
إلياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان.
وتلتقي فيه من جهة عمود
غفار بَليّ من قضاعة، وبجيلة من بني أنمار من كهلان وسعد العشيرة من كهلان
كذلك، وقيس القحطانية من طرف الأمهات.
كان الشيخ محمد حسن صاحب
الجواهر واسطة العلماء في القرن الثالث عشر. وهو أحد الفحول الخمسة من
تلاميذ الشيخ الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء – المتوفى سنة 1228 هـ وكان من
أركان العلم وأكابر الفقهاء وأساطين علماء الدين في هذا القرن.
وهو
من رؤساء فحولة أئمة الدين في عصره بلغ تلاميذه أعلى مراتب الاجتهاد وأعلى
رتب العلم وتلاميذه من أساتذة الفقهاء من بعد، وأفاضلهم الكبار هم أئمة
الدين. وأتى من بعده الشيخ الأنصاري – المتوفى سنة 1281 هـ - الذي جاوز
تلاميذه الأفاضل الألف من الرجال.
عرف الشيخ محمد حسن النجفي (جدّ
آل الجواهري) بكتابه المشهور (جواهر الكلام في شرح شرائح الاسلام) ودعي
(صاحب الجواهر) ولقّبت أسرته (آل الجواهري) به انتساباً الى الكتاب.
والنسبة الى الكتب معروفة ,امثلتها كثيرة.
و (جواهر الكلام) من كتب الفقه الكبار، وهو في (44) مجلداً بخطّه.
ابتدأ الشيخ بتأليفه وهو ابن خمس وعشرين سنة. وقد استغرق تأليفه مدة تزيد على ثلاثين عاماً. وتأريخ الفرع سنة (1257 هـ).
يعد
كتاب (الجواهر) الذي عرف الشيخ به، وانتسبت الأسرة الجواهرية إليه من شروح
كتاب (الشرائح) المهمة التي ربما بلغت المائة. وقد عدّد شيخنا صاحب
الذريعة منها (84) شرحاً ألفها أبطال العلم وصناديد الفقه. وأحصى (13) من
حواشيه لأئمة الفقه والدين.
وكتاب (شرائح الاسلام في مسائل الحلال
والحرام) المعروف بـ (الشرائع) من كتب الفقه التي مازالت تُدرّس في مدارس
الدين منذ زمان المؤلف نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن
الحسن بن سعيد الهذلي الحلي المعروف بالمحقق الحلي و (المحقق) على الاطلاق
المتوفى سنة (676 هـ) وهو خال العلامة الحلي المشهور المتوفى سنة (726 هـ).

يعدّ كتاب الشرائع من أحسن المتون الفقهية وأجملها تبويباً
وترتيباً. ويعتبر من أجمعها للفروع والأحكام. وقد اعتمده الفقهاء واعتمدوا
عليه وعوّلوا على آرائه.
اختصر المحقق كتابه الشرائع وسماه
(المختصر النافع) أو (النافع في مختصر الشرائع) وهو أيضاً من متون الفقه
المهمة المعوّل عليها.
اهتم العلماء بالمختصر اهتمامهم بالشرائع. ودار عليه التدريس والتعليق والشرح.
وقد أحصى شيخنا صاحب الذريعة (33) من شروحه و(9) من حواشيه لكبار العلماء والفقهاء.
نال
كتاب (الجواهر) في شرح (الشرائع) من الاهتمام ما جعله من أصول الفقه وكتب
الدرس في مدرسة النجف وفروعها في العالم الاسلامي، وهو أحد مصادر الاستنباط
والبحث والتعليق وأحد مدارك الفتيا والحكم.
ولد صاحب الجواهر في
مدينة النجف الأشرف – منزل آبائه وآباء آبائه من قبل – في حدود سنة (1200
هـ). وتوفي ظهر يوم الأربعاء غرّة شعبان سنة 1266 هـ. وهو جدّ الأسرة وربّ
البيت.
تتلمذ الشيخ على علماء النجف وفقهائها، ومنهم الشيخ قاسم
محيي الدين (1237 هـ) والسيد جواد العاملي صـــاحب مفتاح الكرامة (1226 هـ)
جَدّ الســـادة بيت العاملي، والشيخ جعفر الكبير الجنابي النجفي، صاحب
كتاب (كشف الغطاء) جَدّ آل كاشف الغطاء، والشيخ موسى الكبير ابن الشيخ كاشف
الغطاء (1241 هـ)، والسيد الأمير علي الطباطبـــائي، صاحب (الرياض) من
مشـــاهير كتب الفقه (1231 هـ). ويروى عن الشيخ أحمد الأحسائي (1241 هـ)
وتتلمذ عليه جمهرة من أفاضل المجتهدين والفقهاء والعلماء الكبار، لا يحيط
بهم الإحصاء توشك عدة المراجع منهم أن تبلغ الخمسين. وقد أحصى مؤلف (ماضي
النجف وحاضرها) منهم (44) من الكبار.
ترك الشيخ آثاراً منها:
(النهر) المعروف بـ (كري الشيخ)، ومنها كتاب (الجواهر) الذي اهتم به في
زمانه عشرون من فطاحل العلماء لم تبلغ كتبهم ما بلغه كتاب الجواهر للشيخ
الكبير. ألّف الشيخ كتاب (الجواهر) لمّا كان يخرج الى قرى (العذارات) على
الفرات. وكان تأريخ كتاب الخُمْس، وهو أول ما ألّف منه سنة (1231 هـ). وآخر
ما أكمل منه كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وترك الشيخ
أيضاً رسالة الخمس، ورسالة الزكاة، ورسالة في الأحكام، وهداية الناسكين وهي
رسالة الحج، ورسالة في الدماء الثلاثة (أي الحيض والاستحاضة والنفاس). وله
– أيضاً – (نجاة العباد في يوم المعاد) في الفقه. وقد شرحها وعلّق عليها
كثير من الفضلاء، عدّد صاحب الذريعة منها (10) شروح. وحواشيه كثيرة، فقد
حشاه عامة العلماء المتأخرين من المجتهدين. واختصر (نجاة العباد) غير واحد.
وبلغت ترجماته خمساً. وآخر ما ألف رسالة المواريث. كتبها في سنة الطاعون
عام (1264 هـ).
خلّف الشيخ ثمانية. مات أحدهم في حياته. وإليه
تنتهي أنساب آل الجواهري الذين بلغت عدّة مشاهيرهم في العلم والأدب (28)
شخصاً حتى بدايات الثلث الثالث من القرن الرابع عشر الهجري.
يُعدّ
صاحب الجواهر من رؤساء العلماء وأعمدة المراجع في العراق والآفاق. خرّج
مئات المجتهدين واهتم بألوف العلماء. وقد كان ابنه الشيخ حسن المعروف
بالصغير شارح الشرائع المتوفى سنة (1345 هـ) من أعلام الأسرة، ومن علماء
النجف الفقهاء البررة الأخيار. وكانت حلقته مجمع ذوي الفضل من العلماء.
تتلمذ عليه جدّي المرحوم الشيخ محمد جواد محفوظ المتوفى سنة (1358 هـ).
وآل
الجواهري من بيوتات النجف الأشرف القديمة المُعْرِقة التي واصلت واستمرت
وبقيت تعتز مدينة النجف الأشرف بما خرّج هذا البيت من أعلام ورجال وما
ألفوا من كتب ورسائل. وهي من الأسر المائة التي زيّنت تأريخ العلم والأدب
في النجف منذ أسّسها الشيخ الطوسي الذي يعود اليه بناء مدرستها وقيام
بنيانها العلمي في سنة (448 هـ). وهي مدرسة تجمع المساجد الأربعة، والحرمين
والمصرين وتلتقي فيها الحيرة وبابل ومدينة السلام بغداد. تعلم فيها الناس
من مختلف الأمم والشعوب والبلاد والأمكنة في مختلف العصور والأزمنة. والشيخ
صاحب الجواهر من حلقات سلسلتها الطويلة في العلم والدين.
وفي هذه
الخلاصة السريعة ما أدعو أن يتاح لي توسيعه وتكميله وإتمامه متمنياً أن
تضيف الى تاريخ التراث والعلم والأدب بنفحة من أبهى صفحاته ...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cspmagra.rigala.net
 
==خيمةُ العملاق مهدي الجواهري3==
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ==خيمةُ العملاق مهدي الجواهري1==
» ==خيمةُ العملاق مهدي الجواهري2==

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المركب الرياضي الجواري مقرة :: أدب وشعر :: الشعر الفصيح-
انتقل الى: