==هذه قصتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لسلام
عليكم ورحمة الله و بركاته اما بعد،من شدة ارتباكي لا اعرف من اين ابتدي
.....المهم اني ام لبنتين ما شاء الله تزوجت مند 6سنوات حيت احبني زوجي
مند ان راني وكان عمري 15 سنة كنت احب دراستي فوق كل شيء في الحياة و كيف
لا وكانت سندي الاول والاخيربعد ما عشت طفولة محرومة والداي انفصلا وانا
عمري 4 شهور...فلم يسبق لي ان رايت والدي رحمه واسكنه فسيح جنانه الا
مرتان الاولى عمري 10 سنوات والتانية عندما كان يحتضر رحمه الله.فكانت
والدتي ابي وامي واختي كما لا انسى اهلي من امي جزاهم الله خيرا.الى ان
تزوجت امي هي الاخرى وكان عمري 17 سنة....اه واه ..وكم كانت تلك الايام
صعبة...ايام فراق امي ...ولكن الحمد لله لان رحمة الله موجودة و شاء الله
ان يرزق امي بزوج صالح احبني متل ابنته و الحمد لله وانا كدلك بحكم تربيتي
و اخلاقي و لله الحمد احظى بمرتبة عند اغلب الناس...ولكن لا اخفي ان جميع
هده الصراعات والمراحل التحولية في حياتي ...جعلت مني انسانة حساسة فوق
المعتاد...وحنونة جدا....ما ان التقي بطفل ابواه مطلقان ابكي عليه ......و
احس بحاله.

كنت دائما احمد ربي و اشكره كما كنت متيقنة انه القدر وانها حكمة الله
في كل شيء.ولكن معاناتي الحقيقية بدات مند زواجي.تزوجت وانا لم انهي بعد
دراستي الجامعيةو دلك خوفا من ارتكاب المعصية و الحمد لله وكان نعم
القرارفزوجي رجل صالح و خلوق الا ان مشكلتي مع اهله،فقد تمت خطبتي و تم
العرس وكان كل شيء على ما يرام حيت كنت اسكن مع عائلته و كانت كبيرة ما
شاء الله.و ما هي الا ايام معدودة واصبحت النزاعات تظهربين اخواته ولكن
كنت اغض النظر طبعا بعد البكاء لوحدي في غرفتي..لقد انصدمت فيهم
كتيرا...كانت غيرتهم عمياء،يثورون لاتفه الاسباب و الشك عامي
قلوبهم....يجرحون بالكلام ...لم ارتح معهم وكيف ارتح لهم وانا اسمعهم
يتكلمون عني وعن اهلي بصوت مرتفع لا يبالون لمشاعري وان بدت ملامح الغضب
على وجهي...فكان دلك ويلي حيت يشتكون علي لامهم لكي تقوم هي بالواجب بقيت
معهم على هدا الحال مدة شهرين حتى كان(اسميه دلك اليوم الفرج من الله حيت
كنت انام على وسادتي والدموع تغمر عيناي ادعو الله بهده الكلمات اللهم ربي
نجيني منهم فانت ادرى بحالي فاني لا اقدر عليهم ولا اتحمل العيش معهم)دلك
اليوم26 اوت2006 مند الساعة10 وحماتي تسبني وتنعتني بابشع الصفات حتى
الساعة 3 بعد الزوال وانا في غرفتي مندهشة لم اتفوه باية كلمة فقالت عني
الكادبة،الساحرة،السارقة.......حتى شرفي لم يسلم من لسانها قالت
وقالت......و لحسن حظي كان زوجي حاظرا من البداية في باديء الامر تدخل و
لكن.......في لحظة ثورانفقد السيطرة على اعصابه وهم ليضرب اخته التي كانت
تستفزه و لكن الضربة جاءت في امه اتمنى ان تنشل اصابعي و لن اكتبها و
لكن.......واهل زوجي ما صدقوا ان يكون لديهم برهان...فاصبحت الحكاية الان
الابن الدي ضرب امه من تحت زوجته و الله لا اخلاقي ولا ديني ...و لا حتى
ان اتخيل نفسي في دلك الموقف...فخرجت من عندهم في تلك الساعة واستقريت انا
وزوجي في مسكننا الخاص ولكن الخصام ظل قائما بيني و بينهم قرابة 3 سنوات
ولكن زوجي عمل جاهدا على مصالحتهم الا ان امه بقيت مصرة على انه ضربها رغم
اعتداراته وقوله لها انه كان في لحظة غضب و لم تكن هي المقصودة بل كانت
اخته.بعد 3 سنوات زجعت لاتقابل معهم رغم ظلمهملي الكبير لكن قلت المسامح
كبير و عمدت على ان اطوي الصفحة وفي داخلي مجموعة من الاسئلة تحيرني:لمادا
فعلوا معي هكدا؟مادا فعلت لهم؟وكنت اريد ان اطرحها على حماتي الى ان اتيحت
لي الفرصة دات يوم عندما دهبنا لزيارتهم وقد استقبلونا استقبال غير لائق
وعندما بدات حماتي كعادتها تنزل وابل الشتم و اللوم قلت لها انها خسرت
قلبي كبنت يوم سبتني و جرحتني .......ولكن ...ضربني وبكى،سبقني واشتكى كما
يقول المتل قالت لي هي وبناتها انها حمات ولا يصح لي ان الومها حينها لمست
الاعتداركما تخاصمت مع زوجي هي واخواته و تهددن عليه بالضرب فما كان عليه
الا ان يرحل ويقع جميع اللوم عليه كيف لا وهو في نظرهم الابن العاق الدي
ضرب امه ...اه اه......اما انا فقعت عندهم 3ليالي رغم طرد حماتي لي ولكن
قلت لا عليه اغض النظر .....لم ارد نفس اعوام القطيعة خوفا من
الله.....ولكن عندما زجعت الى بيت نفد صبري وتاترت نفسيتي كتيرا بمعاملتهم
لي حيت كنت بمتابة المضيفة وهم الضيوف وانا عندهم ويا ليتهم كانو ضيوف ناس
ملاح كما نقول بعاميتنا.....حيت تعبت نفسيتي كتيرا و اصبحت بمجرد دكر
اسمائهم اتور و اخاف و ارتجف واتدكر كلامهم الجارح و مند دلك اليوم لم
ازرهم يعني مند 3 اشهر والله خوفا منهم...فهم ظلام لا يخافون الله ....و
انا لا استطيع تحملهم حتى ابنهم لم يزرهم خوفا منهم وهو جد متحسر على هدا
الوضع ولقد اشترط علي بعد ما الحت عليه ان يزور والديهاان ادهب معه
...وانا لا استطيع نفسيا والله هده المرة اتهستر من افعالهم.....فما الحل
افيدوني

طولت عليكم.

محمد