زباني يحمل كأس فرنسا

ترجمة مختصرة لما جاء في مقال جريدة ليكيب:

كاس فرنسا :زياني من الظل الى الأضواء...

وسط أجواء مشحونة بعد المناوشات التي حدثت بين ادارة فريقي مارسيليا وسوشو بسبب اتصالات ادارة مرسيليا باللاعب زياني قبل المباراة النهائية.الدي كان العبء ثقيلا عليه طيلة المباراة.ولكنه استفاق في الوقت الاضافي ليرسل فتحة بالمليمتر لزميله باعثا سوشو الى ضربات الترجيح الناجحة.هدا السبت بستاد دوفرانس.

وقد تطلب التتويج لمسة سحرية من اللاعب الجزائري ليقلب مصير المباراة.بعد116 دقيقة كان زياني ظلا لنفسه.قبل ان يهدي كرة على طبق لزميله لوتالاك ليفتح الطريق لزملائه للتتويج بثاني كاس .

التي ماهي الا تتويج مستحق لواحد من أمهر لاعبي بطولة القسم الأول الفرنسي.......

وقبل لحظات التتويج.النهائي كان طريقه طويل بالنسبة لوسط ميدان سوشو.ومن الصعب فهم الحريق الدي أشعله رئيس فريق سوشو جون كلود بليسيس الاربعاء الماضي وربما كان بسبب عدم هضمه لاتصالات مارسيليا بزياني في هده اللحظات المهمة.هده الاتصالات اسالت الكثير من الحبر واللعاب من جانب فريق سوشو التي اعتبرت اتصالات مارسيليا هي سبب مرحلة الفراغ التي مر بها زياني مؤخرا.كما ان ادارة سوشو ضغطت كثيرا على زياني وظهر هدا جليا في هده المقابلة.

عودة لأطوار القابلة ففي شوطها الأول واجه زياني جدارا منيعا متمثلا في مدافع مارسيليا تايي تايوو الشيء الدي أجبر زياني للعب الشوط الثاني في وسط الميدان وبعدها الى الجهة اليسرى وبدون أي نتيجة تدكر.

في الشوط الثاني كان السيطرة لرفقاء زياني وظهر وزن زياني في طريقة لعب فريقه.لكن عدم الارتياح ظهر جليا على زياني ممثلا في محاولاته البعيدة في الدقيقتين 49و62.

بعد تعديل النتيجة عن طريق داغانو في الدقيقة 67 اعاد الروح قليلا لزياني واعاده الى اللقاء.لكن كان من الصعب رؤية الوجه الحقيقي لزياني الدي نجح في العبث بمدافعي مارسيليا في العديد من المرات.ولكن الفرق في الاداء بين زياني وزميله لوروا كان واضحا.

الوقت الاضافي جاء مفاجئا وقلب مصير زياني في اللقاء.وكان منصفا لمشواره الرائع في بطولة هدا العام