منتدى المركب الرياضي الجواري مقرة
اهلا بزوارنا الكرام

نتمنى لكم المتعة الفائدة وقضاء اوقات رائعة

يرجى التسجيل
منتدى المركب الرياضي الجواري مقرة
اهلا بزوارنا الكرام

نتمنى لكم المتعة الفائدة وقضاء اوقات رائعة

يرجى التسجيل
منتدى المركب الرياضي الجواري مقرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى المركب الجواري مقرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تماسك الكون والفضاء في القرآن الكريم...!!! الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
cspmagra
Admin
cspmagra


المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 01/03/2012
العمر : 28

	 تماسك الكون والفضاء في القرآن الكريم...!!! الجزء الثاني  Empty
مُساهمةموضوع: تماسك الكون والفضاء في القرآن الكريم...!!! الجزء الثاني    	 تماسك الكون والفضاء في القرآن الكريم...!!! الجزء الثاني  Emptyالجمعة مارس 30, 2012 4:30 pm


4/6 الشمس:

اكتشف
العلم الحديث الصدق المعجز لآيات القرآن الكريم، تلك الآيات التي تصف
الشمس بصفات حار فيها المفسرون والقدماء: كونها سراجا مشتعلا متوهجا – تقدر
درجة حرارتها بقرابة 6000 ْم عند السطح، و30 مليون درجة في مركزها:

) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا ( [النبأ: 13](1).

وذلك
بالمقارنة بالقمر المنير البارد الذي يقتصر دوره على دور المرآة العاكسة: )
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ( [نوح:
16].

) تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا ( [الفرقان: 61].

فصرف المفسرون القدماء معنى "السراج المنير" إلى أن المقصود به مجرد التشبيه لشدة الضياء.

كما أشار القرآن إلى جريها المستمر في الفضاء في اتجاه محدد:

) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ( [يس: 38].

والجري
لغة هو: الاندفاع والإسراع في السير (المعجم الوسيط)، وقد تبين أن الشمس
تجري بسرعة 1500كم/ثانية، بالنسبة للنجوم المجاورة لها في المجرة، وتتم
دورتها حول المركز في حوالي 200 مليون سنة، كما حددت الدراسات الفلكية ذلك
الاتجاه الذي تجري الشمس نحوه في الفضاء. إن عظم الحركة بهذه السرعة
الكبيرة لجسم بهذه الضخامة (333 ألف مرة قدر كوكب الأرض) يوضح إعجاز
التعبير بالفعل "تجري"، بينما مبلغ ما يراه ويظنه الرائي فوق كوكبنا
الأرضي: أن الشمس تتحرك ببطء وتؤدة من المشرق إلى المغرب.

ولكلمة
"مستقر" مدلول زمني أيضا، في مثل قوله تعالى: ) وَسَخَّرَ الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ( [لقمان: 29].

وكذلك
عبارة: ) وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى
( [الرعد: 2](1) ، ويتفق هذا مع ما هو معروف علميا أن كل النجوم؛ والشمس
إحداها؛ تمر بمراحل متتالية إلى نهاية عمرها المحدود.



4/7 القمر:

من
إعجاز القرآن في العلوم الفلكية تناوله ما اكتشف في الزمن الحديث من حقائق
حول القمر، ومنها طبيعته كجرم بارد عاكس للضوء – خلافا لحال الشمس
"السراج" مصدر الضوء.

) تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا ( [الفرقان: 61](2).

) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ( [نوح: 16].

خلافا
لما اعتقده الأقدمون في مثل قولهم في تفسير هذه الآية: أن القمر ينير ما
فوقه من السموات وما تحته من الأرض (انظر أيسر التفاسير).

يتبدل شكل
القمر (الظاهر لنا) من هلال إلى بدر وهلم جرا، حسب أوضاعه (منازله)
النسبية بالنسبة للشمس وللأرض كما تعبر عنه الآيتان الآتيتان:

)
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ
مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ
ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (
[يونس: 5](3).

) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ( [يس: 39].

القمر
أصغر كثيرا من الشمس (قطره أصغر 436 مرة) رغم ما يظهر للرائي على سطح
الأرض (يبدو قرص القمر 1.18 مرة قدر قرص الشمس)، وتعالوا نقرأ معا هذه
الآيات من سورة الأنعام:

) وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ
السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ. فَلَمَّا جَنَّ
عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ
قَالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ. فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ
هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي
لأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ. فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ
بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ
يَاقَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ. إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ
لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ
الْمُشْرِكِينَ ( [الأنعام:75 – 79].

هذا إبراهيم عليه السلام يجول
ببصره في السماء لعله يهتدي إلى الخالق العظيم، الذي هو أكبر وأبقى من كل
شيء، فيتدرج في التفاته من الأدنى إلى الأعظم شأنا، فيبدأ بكوكب منير يراه
صغيرا يظهر حينا ثم يختفي، فيلتفت إلى القمر المنير وقد اتسق بدرا يملأ
ضياؤه السماء، ولكنه هو الآخر لا يستقر على حال، فينتقل ببصره وفكره إلى
الشمس فيراها أكبر من القمر ومن الكواكب، هذا ما كان من شأن إبراهيم وتدرج
فكره البشري، أما النص القرآني فقد أشار إلى الشمس فحسب بعبارة "أكبر" ولم
يشر بذلك إلى القمر رغم أن قرصه الظاهري أكبر قليلا من قرص الشمس وأكبر
كثيرا (ظاهريا) من قرص الكوكب، ولكن الحكيم العليم منزل القرآن يعلمنا أن
الشمس أكبر من القمر، وأكبر من أي كوكب من كواكب المجموعة الشمسية.

كما
بينت آيات القرآن أن القمر التابع للأرض ليس هو القمر الوحيد في الكون
الذي يدور حول كوكب تابع له، بل إن ثمة أقمار توابع في مجموعتنا الشمسية
رصد العلم منها 59 قمرا تدور حول: المشترى (16)، زحل(16)، المريخ (2)،
أورانوس (15)، نبتون (Cool، بلوتو (1)، غير ما في أنحاء المجرة وفي الكون على
اتساعه من أقمار مصداقا للتعبير القرآني الجامع:

) أَلَمْ تَرَوْا
كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا. وَجَعَلَ الْقَمَرَ
فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ( [نوح: 15، 16]. إذ يبدو أن
القمر في هذه السموات المتعددة (فيهن) اسم لجنس القمر وليس لقمر معين.



4/8 الشهب:

في
دقة علمية معجزة يكشف القرآن عن كنه الشهب – وهو ما لم يدركه البشر إلا
حديثا – وأنها تنتج عن حركة الأجسام المادية بسرعة خلال الغلاف الجوي
للأرض:

) وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا
وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ. وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ
رَجِيمٍ. إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (
[الحجر: 16 – 18].

وفي ذلك المعنى أيضا جاء في سورة الصافات:

)
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ.
وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ. لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ
الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ. دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ
وَاصِبٌ. إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (
[الصافات: 6 – 10].

وفي سورة الملك: ) وَلَقَدْ زَيَّنَّا
السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا
لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ ( [الملك: 5].

كما
أشار إلى الحقيقة الفلكية المذهلة وهي: امتلاء الفضاء بالشهب حتى إنه يقدر
أن جو الأرض يدخله يوميا آلاف الملايين من الدقائق، بسرعة قد تصل إلى 27
كيلو مترا في الثانية (لشهب وزنها 1 ملليجرام)، ولا يمكن رؤيتها إلا
بالتلسكوب، وسرعان ما يتحول معظمها إلى بخار بالاحتكاك بالهواء، ومنها ما
يرى بالعين المجردة كما يقدّر ما يسقط على الأرض بعد احتراقه بمقدار 2500
كيلو جرام يوميا، ولنقرأ في سورة الجن:

) وَأَنَّا لَمَسْنَا
السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا. وَأَنَّا
كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ
يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا ( [الجن: 8، 9].

ونلاحظ في هذه الآية –
على لسان الجن – أنهم فوجئوا بزيادة لم يعهدوها في الشهب حتى كأنها ملأت
سماء الأرض، وقد كشف العلم الحديث قرائن مؤكدة على أنه كان ثمة كوكب بين
المريخ والمشترى، قد انفجر في زمان بعيد، وتفتتت أشلاؤه لتسبح بلا هدى في
الفضاء، وتصيب كواكب المجموعة الشمسية، ويعتقد أن هذه الأشلاء وغيرها ما
زالت مصدر الشهب.

وإلى جانب الشهب تدور في الفضاء أجسام على شكل
مذنبات يعتقد أنها مادة ثلجية من ماء محمل بالشوائب مداراتها بيضاوية عالية
الاستطالة، يقطع بعضها مدار الأرض كل عشرات السنين، أشهرها مذنب هالى،
الذي يظهر كل 76 سنة تقريبا ليختفي، آخرها عام 1934، واقرأ قسم الله تعالى
بها: ) فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ. الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ( [التكوير:
15، 16]. والخنس: إشارة إلى كل ما يختفي من كواكب ومذنبات.



4/9 رحلات الفضاء:

ينخفض
الضغط الجوي بسرعة كلما ارتفعنا في الفضاء ـ وخاصة إذا كان الارتفاع
مسرعا، وتجاوز ثلاثة كيلو مترات أو أعلى، مما يسبب صعوبة في التنفس وضيقا
في الصدر، عبر عنه القرآن المعجز في الآية:

) فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ
أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ
يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي
السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ
يُؤْمِنُونَ ( [الأنعام: 125].

والصعود في الفضاء يخل بتوازن
العينين، فتهتز المرئيات كما تهتز بالسُّكْر المبين، وذلك ما لمسه رواد
الفضاء فعلا عندما خرجوا من الكبسولة الفضائية في تجارب السباحة في الفضاء،
أليس معجزا أن يقرر القرآن ذلك في الآيات:

) وَلَوْ فَتَحْنَا
عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُوا
إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (
[الحجر: 14، 15] ([1]).

رغم أن القرآن الكريم، وحي خالق السموات
والأرض، يقرر أنه قد يكون في وسع الإنسان من حيث المبدأ أن ينطلق في الفضاء
بإذن الله، متى آتاه الله "السلطان" أي القدرة اللازمة من طاقة وتقنية:

)
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا
مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لاَ تَنْفُذُونَ
إِلآَّ بِسُلْطَانٍ. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ. يُرْسَلُ
عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلاَ تَنْتَصِرَانِ( [الرحمن:
33ـ 35] ([2]).

إلا أن هذه الآيات أيضا تنبه إلى الأخطار التي
يواجهها الصاعد في الفضاء من شهب ونيازك صلبة ومنصهرة، وأشعة حارقة ومدمرة
كالأشعة النووية عامة والأشعة الكونية خاصة، تلك الأخطار التي لم يدركها
البشر قبل عصر الفضاء . ومن ناحية أخرى فإنه مهما وقى الإنسان نفسه من هذه
الأخطار فهناك استحالة علمية للابتعاد في الفضاء أكثر من مسافة سنين ضوئية
(انظر: النسبية) تتناسب مع عمر البشر المحدود، لأنه طبقا للنظرية النسبية
لا يتجاوز جسم مادي سرعة الضوء، فلو انطلق إنسان بسرعة الضوء ـ جدلا ـ وقضى
عمره كله في هذه الرحلة عاش مائة عام فإنه لن يتجاوز واحدا من الألف من
قطر هذه المجرة، فما بالك بأقطار سموات الكون، وما بها من بلايين المجرات
([3])؟



(1) بغير عمد مرئية لكم ولكن رفعها بقدرته وبما شاء من سنن (أيسر التفاسير).

(2)
وفي هذا التعبير إشارة إلى أن هناك أعمدة غير مرئية وهي سنة نظام الجاذبية
التي خلقها بقدرته، وجعل الأجرام السماوية متماسكة بها (أيسر التفاسير).

(3)
لم يكن المخاطَبون (وقت نزول القرآن) يعلمون عن مواقع النجوم إلا القليل،
أما في هذا العصر فقد ظهرت معجزة القرآن (الصفوة)، وتبين الآيتان مدى أهمية
هذا القسم العظيم، فلو كان بعد الشمس عن الأرض أقل أو أكثر مما هو عليه
الآن فإن الحياة تصبح قاسية متعذرة . . . وإذا ما اقترب نجم من النجوم من
الشمس فإن ذلك يؤدي إلى اختلال في التوازن وإلى الهلاك وإلى الفناء
(المنتخب).

(4) البرج واحد من بروج الفلك، وإنما قيل للبروج بروج لظهورها وبيانها وارتفاعها (اللسان).

(5) الفلك: المدار يسبح فيه الجرم السماوي (الوسيط)، وتسبح في الفلك: إذا جرت في دورانها (اللسان).

(1)
مثل آية (إبراهيم/48):"يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات" حيث اقتضى سياق
الحديث عن تبديل الأرض غير الأرض ثم ذكر السموات أيضا، وكذلك الآية
(طه/4):"تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلا" التي جاءت في معرض تثبيت قلب
النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يتلقى الوحي من العزيز الحميد الذي خلق هذه
الأرض التي عليها يحيا كما خلق السموات العلا على امتدادها.

(2)
تسبق هذه الآية ركب العلم في تقرير وجود أحياء تدب على بعض الكواكب في
مجموعتنا الشمسية أو خارج نطاقها، وهذا ما يحاول العلم الآن الوصول إلى
حقيقته (المنتخب).

(3) ودع عنك تصور الأحياء الأخرى في السماء . . . هذه الأحياء التي تدب في السموات والأرض

(الظلال)،
. . . وما نشر فيهما من الكائنات الحية المتخالفة في الصور والأشكال
(المفسر)، . . . وما نشر فيهما من الدواب المرئية وغيرها . . . (المنتخب).

(1)
الرتق: المرتوق، من رتق الشيء رتقا: سده أو لحمه (الوسيط)، وارتتق أي
التأم (الصحاح)، والرتق ضد الفتق (اللسان)، وفتق الشيء فتقا شقه (الوسيط)،
والنظرية القائمة اليوم . . . أن . . . المجموعات النجمية كانت سديما ثم
انفصلت (ورغم أن) هذه ليست سوى نظرية تقوم اليوم وقد تنقض غدا، ولكننا
نتقبل النظريات الفلكية التي لا تخالف هذه الحقيقة المجملة التي قررها
القرآن... السابق عليها بأجيال (الظلال)، وتقرر هذه الآية معاني علمية
أيدتها النظريات الحديثة، وهناك نظريات عديدة كل منها تفسر بعض الظواهر
وتعجز عن تفسير الأخرى، لذلك فليس بين هذه النظريات ما هو مقطوع به لدى
العلماء بالإجماع (المنتخب) المراد أن السموات والأرض كانت شيئا واحد
ملتزقتين ففصل بينهما (أيسر التفاسير).

(2) إن نظرية الخلق تقول: إن المجرة كانت من غبار وغاز، ومن هذين تكونت بالتكثف النجوم، وبقيت

لها بقية، ومن هذه البقية كانت السدم، ولا يزال من هذه البقية منتشرا في هذه المجرة الواسعة

(الظلال).

(3)
أوسع الشيء: صيره واسعا، (وأوسع الرجل: صار ذا سعة وغنى) (اللسان)،
والتوسيع: خلاف التضييق (الصحاح)، وتشير الآية إلى معان علمية كثيرة منها
اتساع السماء اتساعا لا يدركه العقل . . . تقاس فيه المسافات بملايين
السنين الضوئية، والآية تشير إلى تلك السعة المذهلة التي عليها الكون منذ
خلقه، كما أنها تشير أيضا إلى أن التوسعة مستمرة على الزمن، وهو ما أثبته
العلم الحديث أيضا، وعرف بنظرية التمدد التي أصبحت حقيقة علمية في أوائل
هذا القرن، وحاصلها أن السدم خارج المجرة التي نعيش فيها تبتعد عنا بسرعات
متفاوتة، بل إن الأجرام السماوية في المجرة الواحدة تبتعد بعضها عن بعض
(المنتخب).

(1) يسبق القرآن بهذه الآية الكريمة ركب العلم بتقرير أن
الزمن نسبي، وأن فكرة الزمن العالمي المطلق الذي كان يسلم به الأقدمون قبل
نظرية النسبية هي فكرة خاطئة (المنتخب).

(2) فأيام الأرض مقياس زمني ناشئ عن دورة هذه الأرض حول نفسها أمام الشمس مرة . . . وهو

قياس يصلح لنا نحن أبناء هذه الأرض الصغيرة الضئيلة (الظلال).

(3)
تشير الآية إلى حقيقة فلكية، أن 300 سنة شمسية = 309 سنة قمرية، وقد سبقت
الآية (في ذلك) علم الفلك (المنتخب)، يخبر الله تعالى أن الفتية لبثوا في
كهفهم . . . ثلاثمائة سنين بالحساب الشمسي وزيادة تسع سنين بالحساب القمري
(أيسر التفاسير).

(1) السراج: المصباح الزاهر (اللسان)، والمسرجة:
ما يوضع فيها الفتيلة والدهن للإضاءة (الوسيط)، الوهاج: الشديد الوهج، من
أوهج النار: أوقدها (الوسيط)، وتوهجت النار: توقدت (اللسان)، وفي "السراج"
توقد وحرارة وضوء، وهو ما يتوافر في الشمس واختيار كلمة "سراج" دقيق كل
الدقة ومختار (الظلال)، وقد ثبت علميا أن درجة حرارة سطح الشمس المشع 6000ْ
مطلقة، أما في المركز فتزيد على 30 مليون درجة . . . وتشع الطاقات فوق
البنفسجية (9%) والضوئية (46%) والحرارية وتحت الحمراء (45%) ولذلك عبرت
الآية بالسراج الذي يطلق الضوء والحرارة معا (المنتخب).

(1) أيضا
آيات (فاطر: 13، الزمر:5) تشير إلى أن للشمس أجلا تنتهي عنده، وقد تكون كما
يقول علماء الفلك أن الشمس تحرق وقودها من الهيدروجين إلى هليوم، وقد تكون
نهايتها بكارثة كونية(المنتخب)، يجريان إلى نهاية الحياة الدنيا فيخسف
القمر وتنكدر الشمس (أيسر التفاسير).

(2) أي أن الشمس سراج وهاج، أما القمر فينير بضياء الشمس المرتد من سطحه (المنتخب).

(3)
منازل القمر: مداراته التي يدور فيها حول الأرض؛ يدور كل ليلة في أحدها لا
يتخطاه ولا يتقاصر عنه (الوسيط)، وهي أوضاعه المختلفة بالنسبة للأرض
والشمس وهي التي تنتج عنها أوجه القمر (المنتخب)، والمراد بها سُمُوت بلوغ
القمر فيها للناس؛ كل ليلة في سمت منها كأنه ينزل بها (أيسر التفاسير).

([1])
سُكِّر بصره: أي غشي عليه أو حبس عن النظر أو حير وشخص (الوسيط)، وفي
التهذيب : قرئ: سُكِرت وسكِّرت، ومعناها أغشيت، وسدت بالسحر فيتخايل
بأبصارنا غير ما نرى، وقال أبو عمر والعلاء: مأخوذ من سكر الشراب . الزجاج :
يقال سكرت عينه تسكر إذا تحيرت وسكنت عن النظر، أي حبست عن النظر وحيرت
(اللسان).

([2]) ثبت حتى الآن ضخامة المجهودات والطاقات المطلوبة
للنفاذ من نطاق جاذبية . . . لمدة محدودة جدا بالنسبة لعظم الكون . . .
ويدل ذلك على أن النفاذ المطلق من أقطار السموات والأرض التي تبلغ ملايين
السنين الضوئية لإنس أو جن مستحيل (المنتخب).

([3]) يلحظ بعض
الباحثين أن الصعود والحركة في السماء يعبر عنها في القرآن بالفعل "عرج"
كما في آية الحجر السابقة وكذلك في قوله تعالى:

) يَعْلَمُ مَا
يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ
السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ ( [سبأ:
2]. و) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ، تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ
إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (
[المعارج: 3، 4]. ومن معاني العرج: الميل أو الانعطاف (المعجم الوسيط)،
وذلك يتفق مع ما هو معروف من أن الحركة في الفضاء تتخذ دوما مساراً
منحنياً، والأمر يستحق مزيداً من البحث في أصل ومدلولات "العروج" في لغة
العرب، وطبيعة حركة المادة والطاقة في الفضاء.







محمد farao
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cspmagra.rigala.net
 
تماسك الكون والفضاء في القرآن الكريم...!!! الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» === القرآن الكريم وعلم الفلك===
»  *==الموسوعة الشاملة للقرآن الكريم==*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المركب الرياضي الجواري مقرة :: البيئة والفضاء :: عالم الفضاء-
انتقل الى: